التقى مسؤولون أمريكيون خليفة حفتر، أمس الإثنين، حيث بحثوا معه سبل إيجاد حل سياسي للصراع في ليبيا وإنهاء القتال هناك.
وتشن قوات حفتر، منذ أبريل الماضي، هجوماً على العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، فيما تسعى واشنطن للضغط على حفتر لوقف هذا الهجوم.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، بحسب “الأناضول”، بأن حفتر بحث مع الوفد الأمريكي، الذي ضم نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي فيكتوريا كوتس، والسفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، الخطوات اللازمة لوقف أعمال العنف والقتال في ليبيا وإيجاد حل سياسي للصراع هناك.
ولم تكشف وزارة الخارجية عن المكان الذي عُقد فيه الاجتماع.
وأضاف بيان الوزارة أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا دعم بلادهم الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، كما أعربوا عن مخاوفهم من استغلال روسيا للصراع في ليبيا على حساب الشعب الليبي.
ونفت روسيا مؤخراً تقارير صحفية عن وصول نحو 200 من المرتزقة في الأشهر الماضية إلى ليبيا حيث تحوم شبهات حول دعم موسكو قوات المشير حفتر، من خلال مقاتلي شركة روسية خاصة تدعى “فاغنر” ورئيسها صديق شخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 14 نوفمبر الجاري، دعت الولايات المتحدة، في بيان نشرته وزارة الخارجية، قوات حفتر إلى إنهاء هجومها على العاصمة طرابلس، وذلك بعد اجتماع بين ممثلين لحكومة الوفاق الوطني ومسؤولين أمريكيين.