أعلنت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن استمرارها في استقبال التبرعات لمشروع «علمني ولك أجري»، الذي يهدف إلى سداد المصروفات الدراسية عن الطلاب غير القادرين والأيتام حيث استفاد من المشروع 1666 طالباً وطالبة منهم 88 في المرحلة الابتدائية بالشراكة الإستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف.
وفي هذا الصدد، أثنى مدير تنمية الموارد الخيرية في مؤسسة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية مساعد الرخيص على الشراكة الإستراتيجية بين نماء للزكاة والتنمية المجتمعية والأمانة العامة للأوقاف في العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية التي تقيمها نماء داخل الكويت التي توجت مؤخراً بكفالة 88 طالباً وطالبة في المرحلة الابتدائية من الأيتام.
وأكد الرخيص أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات والجهات والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين والطلبة الأيتام.
وقال الرخيص: إن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق؛ لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة ومنها مشروع كفالة الطلبة الأيتام.
وأضاف الرخيص أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع، وأشاد الرخيص بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف والمحسنين من أبناء الكويت الذين لا يدخرون جهداً في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، مؤكداً أهمية التراحم والتكافل التي جبل عليها أهل الكويت.
وأوضح الرخيص أن الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم نماء أرستها في عملها، وذلك بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية الأخرى.