طلب الأردن من دولة الاحتلال تسليمه جثمان الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك الذي استشهد الثلاثاء في أحد سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي.
وقالت هيئة البث العبرية، اليوم الأربعاء، بحسب وكالة “الأناضول”: إن السفارة الأردنية في تل ابيب تقدمت إلى “إسرائيل” بطلب تسليم جثمان أبو دياك الى ذويه في الأردن لدفنه هناك.
وأضافت: إن السفارة طلبت أيضا تزويدها بمعلومات حول ظروف استشهاد “أبو دياك” ووضعه الصحي خلال فترة سجنه.
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال جلسة للبرلمان الثلاثاء، أن عمان تعمل على إحضار جثمان الشهيد بناء على طلب عائلته.
واستشهد أبو دياك، صباح الثلاثاء، في مستشفى سجن الرملة، حسب بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني.
وأبو دياك (37 عاما) من سكان بلدة “سيلة الظهر” بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، اعتقل في يوليو 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عاما.
وسبق أن خضع في عام 2015 لعملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابة بالفشل الكلوي والرئوي، حسب “هيئة شؤون الأسرى”، التي تتبع منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي 2019، استشهد 5 معتقلين فلسطينيين، هم “سامي أبو دياك” و”فارس بارود” و”عمر عوني يونس” و”نصار طقاطقة” و”بسام السايح”، حسب نادي الأسير.
وأشار النادي إلى أن 222 معتقلا استشهدوا منذ العام 1967 في سجون الاحتلال، بينهم 67 معتقلا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 5 آلاف معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.