أعلنت الصين، اليوم السبت، معارضتها لأي “تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية” للجزائر، غداة مصادقة البرلمان الأوروبي على لائحة “تدين واقع حقوق الإنسان في البلاد”.
ونقلت “وكالة أنباء الجزائر” الرسمية، عن سفير جمهورية الصين لدى الجزائر، لي ليانخه، قوله: إن بلاده تقف دائماً إلى جانب الجزائر وتعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
وأكد استعداد والتزام بلاده في الوقوف مع الجزائر في السراء والضراء، وبذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات الإستراتيجية لخدمة المصالح المشتركة.
وخلفت اللائحة الأوروبية المصادق عليها الخميس موجة رفض رسمي وسياسي في البلاد، ووصفتها الخارجية الجزائرية بـ”الوقاحة”، وهددت بمراجعة علاقاتها مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وجاء الموقف الصيني في وقت تتنافس فيه مع قوى غربية على النفوذ في القارة السمراء.
كما تتصدر الصين الشركاء التجاريين للجزائر خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، حيث احتفظت بمكانتها كأعلى ممون بـ5.45 مليار دولار، وفق بيانات رسمية لإدارة الجمارك الجزائرية.