حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من استمرار العمل على إنشاء المستشفى الميداني الأمريكي، في قطاع غزة، قائلاً: إنه لن يمر.
جاء ذلك في كلمة له، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برام الله، وسط الضفة الغربية، أمس الجمعة، بحسب “الأناضول”.
وقال عباس: لن نسمح للمستشفى الأمريكي في غزة وغيره من المشاريع الاقتصادية بأن يمر.
ويجري إنشاء المستشفى الأمريكي (الذي تديره مؤسسة Friend Ships الأمريكية غير الحكومية) ضمن التفاهمات الأمنية القائمة بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية في غزة، بعد وساطة مصرية وأممية.
وكانت حركة “حماس” قالت في تصريح سابق: إن المستشفى سيبقى تحت المتابعة من جميع الفصائل؛ لضمان تقديم الخدمة بالجودة المأمولة ودون أي انعكاسات أو أثمان أمنية أو سياسية.
وأردف عباس: يضاف إلى هذا موضوع المستعمرات والمستوطنة (الإسرائيلية) في داخل الخليل، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، وإذا استمرت هذه الأشياء في موضع التطبيق، فإن جميع علاقاتنا المكتوبة والمتفق عليها، بيننا وبين “إسرائيل” وأمريكا ستكون لاغية.
واعتبر أن هذه الإجراءات تؤكد أن “صفقة العصر” تُطبق قطعة قطعة.
والأحد الماضي، صادق وزير دفاع الاحتلال نفتالي بينت على البدء بالتخطيط لبناء حي استيطاني يهودي في قلب مدينة الخليل الفلسطينية، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حسب إعلام عبري.
وحسب القناة “13” العبرية، سيقام الحي الاستيطاني فيما يعرف بسوق الجملة بالخليل.