قررت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلغاء كافة الأنشطة والفعاليات في ذكرى انطلاقتها الـ 32 لصالح دعم وإسناد الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
وجددت حركة “حماس” في بيان لها اليوم الإثنين، التّأكيد على مواصلة النضال والمقاومة سبيلاً وحيدًا للتّحرير والعودة.
وقالت في بيانها: في مثل هذه الأيام المباركة من عام 1987، انطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معلنةً بدء مرحلة جديدة من مشروعِ التحرّر الوطنيّ، عمادُها التمسُّكُ بالحقوق والثوابت الوطنية كافةً”.
ونوهت إلى أنها “ماضية في طريقها، متمسكة بحبلِ الله المتين، محافظة على عهدها ووعدها في الدّفاع عن الأرض والثوابت، وبالمقاومة خيارًا وحيدًا حتى التحرير والعودة”.
وجاء في البيان: “32 عامًا وحركةُ حماس متمسكة بمبادئها، وبالثوابت والحقوق الوطنية لشعبها المجاهد، حيث سطّرت بصمود أسراها ومقاوميها وبدماءِ جرحاها وشهدائها تضحيات جسامًا في طريق التحرير والعودة”.
وأشار البيان إلى أن حماس “حقّقت إنجازات نوعية وانتصارات كبيرة رسمت من خلالها معادلات هامّة في الصّراع مع العدو الصهيوني”.
وأكدت حماس على مواصلة النّضال والكفاح والمقاومة سبيلاً وحيدًا للتحرير والعودة، وانتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة كاملةً على أرض فلسطين المباركة.
وأوضح البيان: “قررت حركة حماس إلغاء الأنشطة والفعاليات كافّة التي تقيمها كل عامٍ في ذكرى انطلاقتها في لبنان، وستقوم إن شاء الله بتقديم الإسناد والدعم الممكن لشعبنا في المخيمات والتجمعاتِ الفلسطينية في لبنان، من أجل بلسمة معاناته الاجتماعية وتعزيز صموده”.
وعللت الحركة ذلك: “في ظل الأوضاعِ السياسيّة والاقتصاديّة في لبنان، وانعكاسها على واقع شعبنا الفلسطينيّ، خاصةً على المستوياتِ الاقتصاديّة والاجتماعيّة والمعيشيّة، وحرصًا على ضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا”.
ودعت حركة “حماس” الشعب الفلسطيني إلى تعزيز روح التضامن والتكافل بين مكوناته كافّة، وإطلاق المبادراتِ الخيرية، بما يُعزِّز صمود الشعب وتماسكه في مواجهة جميعِ التحديات والتهديدات.