أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها من استمرار “تعريض حياة المزيد من المدنيين ومصالحهم للخطر، جراء التصعيد وتوسيع رقعة المواجهات المسلحة”.
جاء ذلك في بيان نشرته البعثة الأممية على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”.
وقالت البعثة: إنها “تتابع بقلق شديد المعلومات الواردة من ترهونة والمناطق المجاورة، والتي تتضمن أخبارا عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين”.
وأشارت إلى أن “تلك المعلومات قيد التوثيق الدقيق تمهيدا لوضعها أمام القضاء الجنائي المحلي والدولي”.
ويأتي البيان الأممي، في وقت أعلنت فيه قوات حكومة الوفاق الوطني، مقتل 3 أشخاص جراء غارات نفذها طيران داعم للواء المتقاعد خليفة حفتر، على مدينة مسلاتة واستهداف الأحياء السكنية بغارتين في مدينة زليتن.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.
وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة، إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة لإيجاد حل سياسي، في ظل منازعة مليشيات حفتر، للحكومة، على الشرعية والسلطة.