أعلن تجمع علماء ليبيا وجوب العمل بمذكرة التفاهم الأمني والعسكري مع تركيا نصرة للعاصمة طرابلس.
جاء ذلك في المؤتمر الطارئ للتجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا بشأن العدوان الذي تشنه قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر على طرابلس بحسب ما ذكرت قناة فبراير المحلية (خاصة).
وشدد علماء ليبيا على أن الإسلام يحض على نصرة المسلمين والتآزر بينهم.
وأكدوا أنهم يتدارسون الرد على من يزعمون بأن مذكرة التفاهم الأمني مع تركيا هي “استعمار”.
كذلك يتدارس علماء ليبيا الحكم الشرعي لمحاولات إسقاط الشرعية عن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، بحسب المصدر ذاته.
واتهم العلماء دولا عربية عدة (لم يسموها) بالسعي “لتخريب ليبيا”. وقالوا إن دماء الليبيين في “رقاب علماء تلك الدول”.
ولفت علماء ليبيا إلى أن قوات حفتر “استعانت بالملحدين والنصارى لغزو طرابلس”، دون مزيد من التفاصيل.
ووقعت حكومة الوفاق والحكومة التركية، في 27 نوفمبر الماضي، مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
ووافق البرلمان التركي، السبت، على مذكرة التفاهم الخاصة بالجانب الأمني والعسكري.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجومًا متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.
وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة، إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة لإيجاد حل سياسي، في ظل منازعة مليشيات حفتر، للحكومة، على الشرعية والسلطة.