واستمرت الوقفة نحو ساعة تقريبًا، إذ يعتبر المتظاهرون أنّ المرفأ رمز للفساد في لبنان، وفق مراسل الأناضول
وشدد المشاركون في الوقفة، في أحاديث منفصلة للأناضول، على تسمكهم بمواصلة الاحتجاجات والإعداد لخطوات وتحركات مختلفة.
يأتي ذلك فيما أغلق عدد من المحتجين، خلال ساعات الصباح، طرقات رئيسية غرب العاصمة بيروت (كورنيش المزرعة – قصقص)، بمستوعبات النفايات، إلّا أنّ القوى الأمنية أعادت فتحها على الفور.
وأفاد مراسل الأناضول، أنّ الجيش اللبناني يُنفّذ انتشارًا واسعًا في منطقة كورنيش المزرعة، غربي العاصمة.
وفي البقاع اللبناني، أغلق محتجون عدة طرق رئيسية بينها جديتا، تعلبايا، وسعدنايل.
وتأتي التطورات على وقع أوضاع اقتصادية متدهورة، واتهامات للنخبة السياسية بـ”الفساد”، و”سوء الإدارة”.
ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين أول 2019، يشهد لبنان احتجاجات شعبية تطالب بمحاسبة من يصفهم المحتجون بالفاسدين داخل السلطة واستعادة الأموال المنهوبة.
ويطالب المحتجون بحكومة اختصاصيين قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.