اتهمت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، روسيا والصين بـ”عرقلة” صدور بيان رئاسي من مجلس الأمن الدولي بشأن أحداث السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية بغداد قبل نحو أسبوع.
ورأت أن الخطوة تضع مصداقية المجلس، لمرة أخرى، “موضع شك”.
جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال البيان: إن عدم السماح من قبل روسيا والصين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار أهم البيانات التي تؤكد حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية يجعل مرة أخرى مصداقية المجلس موضع شك.
ولم يشر البيان تحديداً إلى تاريخ عرقلة البلدين لصدور البيان، لكن من المفهوم أن ذلك حدث الأسبوع الماضي حين حاصر محتجون السفارة الأمريكية ببغداد.
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على الأفراد والمنشآت الأمريكية، وسنرد بحزم لحماية مصالحنا ومواطنينا وحلفائنا.
ويتطلب إصدار البيانات الرئاسية أو الصحفية من مجلس الأمن موافقة جميع أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.
والأسبوع الماضي، اقتحم عشرات المحتجين الغاضبين من قصف القوات الأمريكية مقاتلي “الحشد الشعبي” غربي العراق، السور الخارجي للسفارة الأمريكية ببغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج المراقبة والكرفانات التي تستقبل المراجعين، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم من الحرم إلى محيط السفارة.