أدانت الجزائر، اليوم الإثنين، بقوة القصف الذي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس، وأودى بحياة 30 طالباً وإصابة 33 آخرين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، وصل “الأناضول” نسخة منه.
وأكدت الوزارة، في بيانها، أن مثل هذه الأعمال، مهما كانت الأطراف الضالعة فيها، من شأنها أن تنمي الأحقاد وتزيد الأزمة عمقاً وتعقيداً.
والأحد، أعلنت حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليًا، أن طائرة مسيرة إماراتية صينية الصنع، هي التي قصفت، السبت، الكلية العسكرية بصاروخ.
وجددت الخارجية الجزائرية في بيانها رفضها لأي تدخل أجنبي في ليبيا.
وناشدت الجزائر في البيان كافة المكونات والأطراف الليبية تغليب المصلحة العليا والعودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل، للتوصل إلى حلول كفيلة بإخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها وبناء دولة مؤسسات ينعم فيها الشعب الليبي السيد بالسلم والأمن والاستقرار في كنف البلد الواحد.
وتزامن بيان الخارجية الجزائرية مع زيارة يجريها فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، إلى البلاد على رأس وفد رفيع المستوى لبحث آخر تطورات الأزمة.