أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، تعليق أنشطته العسكرية في العراق، من أجل التركيز على حماية القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف جنودا تابعين له.
جاء ذلك في بيان له، بعد يوم من إعلان عدد من الدول الأوروبية والآسيوية نقل جنودها من العراق إلى الكويت وأماكن أخرى غير معلنة، على خلفية تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وقال التحالف: “علقنا الأنشطة المرتبطة بالتدريب والتي كانت تتم بالتعاون مع الشركاء، إضافة إلى الأنشطة الداعمة لعمليات القضاء على داعش”.
كما أضاف أنه ينتظر “توضيحا حول تأثير قرار البرلمان العراقي بشأن تواجد القوات الأجنبية على بقاء عناصره في العراق”.
وفي 5 يناير الجاري، وافق البرلمان العراقي على قرار يدعو فيه الحكومة إلى إنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد.
وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس”، بغارة أمريكية في بغداد الجمعة.
كما تحدثت وكالة “فارس نيوز” شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت الوكالة إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة “عين الأسد” رغم محاولة الأمريكيين إخفاء الحقائق.
وبعد الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترمب، أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.