وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد فريدمان، بأن الضفة الغربية هي المستهدفة في المرحلة القادمة بعد القدس والجولان، بـ “الوقحة”، مؤكدة أن “نضال شعبنا سيحسم الوجود الإسرائيلي بالضفة والقدس وكل الأرض الفلسطينية”.
وقالت الحركة، في بيان، على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الخميس: “إن هذه المواقف الأمريكية الهادفة إلى تصفية مكونات القضية الفلسطينية، هي استمرار للبلطجة التي تمارسها الإدارة الأمريكية في المنطقة؛ خدمة لمصالح المشروع الصهيوني”.
وشدد على أن “نضال شعبنا المتواصل ضد الاحتلال، واستعداده للتضحية لاسترداد أرضه، هو الذي سيحسم الوجود الصهيوني في الضفة الغربية والقدس وكل الأرض الفلسطينية”.
واعتبر أن تصريحات السفير فريدمان “مشاركة أمريكية في العدوان على شعبنا الفلسطيني”.
وكان السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، قال الأربعاء، إن المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأمريكية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”، وبسيادتها على مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، هي الاعتراف بسيادتها على الضفة الغربية (المحتلة).
يشار إلى أن السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، من أصول يهودية ويتحدث العبرية بطلاقة، ويعيش في إحدى المستوطنات الإسرائيلية.
ويُعد فريدمان يمينيا متطرفا بشأن قضايا منها بناء المستوطنات والقدس، فهو يدعم توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، ويرى أن المستوطنات في الضفة الغربية “شرعية”، كما يعارض أي تسوية سياسية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقوم على حل الدولتين.