شنت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أمس السبت، هجوماً مزدوجاً بالصواريخ والمسيرات على معسكر للجيش اليمني الوطني في مأرب، وأفاد مصدر عسكري يمني، صباح اليوم الأحد، بأن عدد ضحايا الهجوم وصل إلى 70 قتيلاً.
وأوضح المصدر، بحسب “الأناضول”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته أن هناك الكثير من الجرحى، مشيراً إلى أن الضحايا معظمهم من المجندين الذين كانوا في فترة راحة بمعسكر الاستقبال.
وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس اليمني عبد ربه هادي: إن هجوم مليشيا الحوثي على مسجد في معسكر للجيش الوطني في محافظة مأرب يكشف عدم جنوحها أو رغبتها للسلام.
جاء ذلك خلال حديثه في اتصالين هاتفيين مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، للوقوف على “تداعيات العملية الإجرامية” التي استهدفت جامعاً في معسكر تجمع اللواء الرابع غربي مأرب، حسب “وكالة الأنباء اليمنية” الرسمية (سبأ).
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري حكومي: إن الهجوم الذي أوقع هذا العدد الكبير من الضحايا تم عبر قصف من طائرة مسيرة تابعة للحوثيين على معسكر الاستقبال، الذي خصصته القوات الحكومية لاستقبال المجندين الجدد.
وحتى الساعة 21:00 (ت.ج)، لم يصدر أي تعليق حول الهجوم من الحوثيين أو حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.