أعلنت قوات الحكومة الليبية، أن دفاعاتها الجوية تمكنت الخميس، من إسقاط طائرة استطلاع من نوع “أورلان”، روسية الصنع، تابعة لمليشيات خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التابع لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، دون إعطاء مزيدا من التفاصيل.
وهذه المرة الثانية خلال ثلاثة أيام، تتمكن فيه قوات حكومة الوفاق من إسقاط طائرة مسيرة.
والثلاثاء، أعلنت القوات التابعة للحكومة الليبية، إسقاط طائرة مسيرة إماراتية، داعمة لمليشيات حفتر، بمدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، قبل تنفيذها لغارتها الجوية، وقالت إنها الطائرة 17 التي يتم إسقاطها منذ بداية الهجوم على طرابلس منذ نحو تسعة أشهر.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019، قدمت حكومة الوفاق شكوى ضد الإمارات، أمام مجلس الأمن الدولي، بتهمة “العدائية ودعم محاولات الانقلاب على الحكومة الشرعية”.
واتهمت الحكومة، نهاية الشهر ذاته، “الطيران الإماراتي المسير” بقصف أهداف “مدنية حيوية” في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)؛ دعما لقوات حفتر، فيما تلتزم أبو ظبي الصمت تجاه تلك الاتهامات.
وتواصل مليشيات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق.