أكدت جمعية الإصلاح الاجتماعي استنكارها لما سمي بـ”صفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثلاثاء الماضي.
وقالت الجمعية في تصريح صحفي وصل “المجتمع” نسخة منه: إن صفقة القرن تهدف إلى تكريس احتلال فلسطين وتمنح أرض فلسطين والقدس لعدو غاصب، لأن القدس الشريف قضية عقيدة تمس جميع المسلمين في أنحاء العالم.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية د. خالد المذكور موقف دولة الكويت الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، وتبنيها رفع المعاناة عن الشعب، داعياً جميع المنظمات الدولية ومنظمة التعاون إلى دعم قضية القدس وفلسطين بجميع الوسائل المشروعة.
وقال المذكور: نتابع ما أعلن عن ما يسمى بصفقة القرن ونستنكر ما جاء فيها من إضاعة حقوق الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين وضم أراضي فلسطين بما فيها القدس الشريف إلى المحتل الغاصب، بما يعني طمس الهوية الإسلامية لمدينة القدس التي تضم المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأضاف: ستمضي هذه المحاولات والصفقات هباء بإذن الله ولن يضر القدس وأهلها المرابطين من خذلهم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي الله وهم كذلك.
وأكد على أن القدس ليست صفقة للتداول، لأن مكانة القدس تنبع من المصادر الشرعية في القرآن والسنة المطهرة ومنها قول الله في الآية الأولى من سورة الإسراء: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير).