استشهد ثلاثة فلسطينيين، الخميس، بينهم شرطي، في مدينتي جنين، والقدس، بالضفة الغربية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن فلسطينيين اثنين، استشهدا، خلال مواجهات اندلعت، الخميس، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة إن الشاب طارق بدوان، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها فجرا، فيما قال لؤي رزيقات، الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن “بدوان” شرطي، وأصيب أثناء تأدية واجبه الشرطي في مقر الشرطة الخاصة في مدينة جنين”.
كما استشهد فجرا، يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما)” من مخيم جنين، وهو طالب في كلية الاستقلال العسكرية في مدينة أريحا (شرق)، خلال مواجهات في مدينة جنين، عقب هدم قوة “إسرائيلية”، منزل المعتقل في السجون “الإسرائيلية” أحمد القمبع.
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي لتفريق الشبان.
وهدم جيش الاحتلال منزل “القمبع” للمرة الثانية، بعد أن أعيد بناءه مؤخرا، حيث هدم في العام 2018.
أما بالبلدة القديمة من مدينة القدس فقد قتلت شرطة الاحتلال، فلسطينيا، بعد أن قالت إنه أطلق النار على عناصرها.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن فلسطينيا قُتل برصاص الشرطة، دون أن تعطي مزيدا من المعلومات عن هويته.
وقالت الشرطة في تصريح سابق، إن الفلسطيني أطلق النار على الشرطة.
وأضافت “وقع هجوم على الشرطة المتواجدة قرب باب الأسباط، وتم إطلاق النار عليهم، وأصيب أحد عناصر الشرطة وتم نقله إلى المستشفى في حالة طفيفة”.