قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية عبد الكريم الهاروني، إن الحركة تستعد للانتخابات التشريعية المبكرة إذا فشل مقترحها في تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة.
وفي مقابلة تنشر الجمعة، أوضح الهاروني، أن حركة النهضة (54 نائبا/ 217) تستعد لانتخابات تشريعية مبكرة في ظل إصرار رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، على رفض حكومة وحدة وطنية تطالب بها الحركة.
وتابع الهاروني، “نحن لا نرغب في الذهاب إلى الانتخابات لكن لا نخشاها”.
وأضاف “إذا فشلنا في تشكيل حكومة بالتوافق ذات حزام برلماني وسياسي واسع يصبح الحل هو إجراء الانتخابات المبكرة”.
وتوقّع الهاروني، أنه في حال تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، فإن النهضة ستظهر بمثابة الحزب “الضامن لاستقرار الدولة ونجاح الانتقال الديمقراطي والتوافق بين التونسيين”.
والأربعاء، قال عضو في الفريق المفاوض لرئيس الحكومة، إن الفخفاخ، متمسّك بعدم دعوة حزب “قلب تونس”، الذي يقوده نبيل القروي، للمشاركة في الحكومة المقبلة.
كما حمّل حزب “قلب تونس”، الثلاثاء، الفخفاخ، كامل المسؤوليّة عن “تعثّر” مسار تشكيل الحكومة.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، كلّف الرئيس التونسي قيس سعيد، إلياس الفخفاخ (48 سنة)، وزير المالية الأسبق، القيادي في حزب “التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات”، بتشكيل حكومة جديدة، خلال شهر.
وفي 24 يناير الماضي قال رئيس الحكومة التّونسية المُكلف، إلياس الفخفاخ، في مؤتمر صحفي إن حزبي “قلب تونس ( ليبرالي 38 نائبا) و”الدستوري الحر” (دستوري ليبرالي 17 نائبا) سيكونان خارج الائتلاف الحكومي، مؤكدا أن لا ديمقراطية دون معارضة حقيقية.