قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن وفداً روسياً سيزور تركيا، اليوم السبت، لبحث التطورات في إدلب، مشيراً إلى أن أنقرة تعيد تقييم مرحلة التعاون مع روسيا في إدلب.
وقال جاويش أوغلو: سيتم بحث الوضع في إدلب مع وفد روسي، وسنقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب، بحسب وكالة “الأناضول”.
وأوضح أنهم يعيدون تقييم المرحلة التي عملوا فيها مع روسيا الضامن للنظام، وأنه تم الاتفاق بعد إجراء عدد من الاتصالات مع المسؤولين الروس على بحث الوضع في إدلب مع الوفد الروسي القادم إلى تركيا.
وأشار إلى أن الوضع في إدلب مازال مأساوياً، وأن أعداداً كبيرة من المدنيين أجبروا على النزوح بفعل هجمات نظام الأسد.
وذكر جاويش أوغلو أن تركيا ردّت على هجمات النظام بشكل مضاعف عقب مقتل ثمانية من الجنود الأتراك، مؤكداً أن النظام زاد من هجماته وعدوانيته.
وأكد أن هدف تركيا هو إيقاف عدوان النظام في أسرع وقت، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية والإسراع في العملية السياسية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، يوم الخميس الماضي: إن القوات التركية الجوية والبرّية ستتحرك في جميع مناطق عملياتها بمحافظة إدلب عند الضرورة، في ظل تصعيد تركي جاء عقب مقتل جنود أتراك بقصفٍ لقوات نظام الأسد في إدلب.
كما أمهل نظام الأسد حتى نهاية فبراير الجاري ليسحب قواته إلى خلف نقاط المراقبة التركيّة، مهدّداً إيّاه بأنه إن لم يفعل فإن “تركيا ستضطر لإجباره على ذلك”.