فتح جندي تايلاندي النار بشكل عشوائي فقتل 26 شخصاً وأصاب ما لا يقل عن 52 في مدينة ناخون راتشاسيما بشمال شرق البلاد، بحسب رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا.
وأوردت “الوكالة الفرنسية” أن الجندي جاكرابانث توما وهو رقيب في الجيش، بث بشكل حي على “فيسبوك” هجومه الذي بدأ من ثكنة للجيش في مدينة كورات وصولاً حتى المجمع التجاري “تيرمينال 21”.
ونشر صور له على “فيسبوك” وكتب عدة منشورات على صفحته بينها “هل يجب عليَّ أن أستسلم؟” و”لا أحد بإمكانه الفرار من الموت”.
وأظهر فيديو بث على “فيسبوك” وحذف لاحقاً المهاجم مرتدياً خوذة للجيش داخل سيارة جيب مكشوفة وهو يقول: “أنا متعب (…) لا أستطيع أن أرفع إصبعي”، ثم يحرك إصبعه وكأنه يضغط على زناد.
كما كانت هناك صور لرجل يرتدي قناع تزلج شاهراً مسدساً.
وبدأ إطلاق النار بعد ظهر أمس السبت عندما قتل جاكرابانث 3 أشخاص بينهم جندي على الأقل في ثكنة للجيش.
ونقلت الوكالة عن الضابط في الشرطة مونكول كوباتسيري قوله: لقد سرق سيارة للجيش وقادها إلى وسط المدينة، وهناك استخدم المسلح أسلحة سرقت من الثكنة لارتكاب مجزرة، حيث مشى إلى المجمع التجاري “تيرمينال 21”.
وقال المتحدث باسم الشرطة كريسانا باتاناشاروين: إن المهاجم استخدم بندقية رشاشة، وقتل ضحايا أبرياء؛ ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وقال متحدث باسم “فيسبوك”: أزلنا حسابات المسلح من خدماتنا، وسنعمل على مدار الساعة لإزالة أي محتوى مخالف مرتبط بهذا الهجوم ما أن نصبح على دراية به.
وأشار رئيس وزراء تايلاند إلى أن الدافع وراء ذلك كان شعور الجندي بضغينة من صفقة أرض شعر أنه تعرض لخداع فيها.
وقتل الجيش الجندي بعد حصار خلال الليل في مركز “تيرمينال 21” التجاري بالمدينة، وأكد وزير الصحة العامة التايلاندي أنوتين شارنفراكول قتل الجندي بالرصاص في مركز “تيرمينال 21” التجاري في مدينة ناخون راتشاسيما، بحسب “رويترز”.