طالب النائب حمدان العازمي بتخصيص جلسة خاصة لمناقشة الوضع الصحي في البلاد، مؤكدًا أن وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح سيتحمل المسؤولية السياسية في حال تكرار قضية الأخطاء الطبية في وزارة الصحة.
وقال العازمي في تصريح صحفي بمجلس الأمة إنه حضر اجتماع اللجنة الصحية كمستمع وحاول إبداء الرأي فيها، مؤكدًا أنه من العرف أن يبدي النواب آراءهم في المواضيع المطروحة.
وأضاف أنه وبعد الاستماع للمواطن نواف الرشيدي والحكومة فقد تبين له بوضوح أن هناك إهمالًا واضحًا وأن وزارة الصحة لم تقر بوجود الخطأ الطبي.
وتساءل العازمي لماذا لا تقر وزارة الصحة في يوم من الأيام ومنذ تأسيس الكويت إلى يومنا هذا بوجود خطأ طبي وتدين نفسها بنفسها خاصة وأن الحكومة الجديدة تدعو إلى الشفافية والنهج الجديد؟
وبين أن المواطنين والوافدين هم الذين يتحملون الأخطاء الطبية دائمًا وتتحول القضايا في شأن ذلك إلى النيابة العامة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة أوقفت طبيبًا عن العمل رغم إقرارها بعدم وجود خطأ طبي، مؤكدًا أن وزارة الصحة تتعامل بمزاجية في هذا الشأن خاصة أن هناك حالات كثيرة لم يتم فيها إيقاف الطبيب عن العمل وأن المستوصف ” مركز الأسنان ” نفسه حصلت فيه 3 حالات وفاة يفصل بينهم عدة أشهر.
وطالب بضرورة اختيار نوعية الأطباء وعدم إدخال الواسطة في هذا الأمر، مؤكدًا أنه تم استجواب وزير الصحة السابق د.علي العبيدي وتم التحدث خلال ذلك الاستجواب عن شهادات مزورة لأطباء تمت ترقيتهم رغم عدم استيفائهم الشروط.
وفيما يخص قضية الطفل عبدالعزيز الرشيدي أشار العازمي إلى أن التحقيق مستمر في القضية حتى الانتهاء منها مؤكدًا ضرورة تحمل المجلس مسؤولياته أمام الحكومة.
ودعا العازمي وزارة الصحة إلى فحص شهادات الأطباء التي يتم جلبهم من الخارج والتدقيق فيها تجنبًا لحدوث كوارث مستقبلية.
وشدد العازمي على ضرورة تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الوضع الصحي بدلًا من تشكيل هيئة لفحص جناسي المواطنين .