أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الجمعة، أن بلاده وتركيا تواصلان التشاور بخصوص مستجدات الاوضاع في محافظة إدلب السورية.
وأوضح بيسكوف في تصريح صحفي بالعاصمة موسكو، أن زعيمي البلدين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بحثا مستجدات الأوضاع في إدلب، قبل يومين.
وأشار إلى ارتفاع حدة التوتر في إدلب خلال الأونة الأخيرة، وأن المسؤولين العسكريين في أنقرة وموسكو يواصلون التشاور حول أوضاع المدينة.
من جهة أخرى ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو يوم 16 فبراير الجاري على هامش مؤتمر ميونخ الأمني في ألمانيا.
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب – دمشق السريع.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما بلغ عدد النازحين قرب الحدود السورية التركية أكثر من مليون و677 ألف نازح