تقدم وزير الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، باستقالته اليوم، إلى مجلس الوزاء، وذلك بعد أيام على تسلمه مهام منصبه.
وقال بوشهري في بيان استقالته بأنه لم يقصر في تأدية المطالب المشروعة في الوزارة، معربا عن فخره بما تحقق من إنجازات ومشاريع ومنها حصول الوزارة على نسبة 100 في المئة في ما يتعلق بجودة المياه وفق تقرير منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أنه ومنذ تعيينه مهندسا في وزارة الكهرباء والماء وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
وهذا ما جاء في بيان م.محمد بوشهري:
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين ولسمو رئيس مجلس الوزراء على ثقتهم الغالية بتكليفي بهذا المنصب.
.. يشهد الله أنه ومنذ أن تم تعييني مهندساً في وزارة الكهرباء والماء بعد تخرجي وتدرجي في المناصب الاشرافية وصولا لهذا المنصب، كنت أضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، وأنه لمن دواعي سروري أنني عملت مع نخبة من المخلصين في العمل من الجنسين، جندوا أنفسهم لخدمة قطاعات الوزارة لتلبية احتياجات الدولة… وربما جاء اليوم لأقول لكم ” كم كنت فخورا بكم وبجهودكم”
إن الشيء الذي يثلج الصدر، هو حجم المشاعر التي تلمستها من خلال تواصل المحبين معي من داخل الوزارة وخارجها، وللأمانة لا أجد كلمات شكر تفي هؤلاء حقهم.
عملت واجتهدت ولم أقصر في تأدية المطالب المشروعة، ويكفينا فخراً أنا وزملائي المنجزون حجم الإنجازات والمشاريع التي حققناها والتي لا يتسع المجال هنا لذكرها وإن كان يأتي على رأسها، حصول الوزارة على نسبة ١٠٠ في المئة في ما يتعلق بجودة المياه وفق تقرير منظمة الصحة العالمية وكذلك حصول الوزارة على معدلات عالية في موثوقية الشبكة الكهربائية وفق المعايير العالمية، فضلا عن إحالة من تجاوز على خدمات الوزارة إلى الجهات القضائية وتحصيل الأموال العامة،
وفي ظل المعطيات الأخيرة، وضعت كتاب استقالتي تحت سلطة سمو رئيس مجلس الوزراء التقديرية ليقرر ما يراه مناسباً.
حفظ الله الكويت من كل مكروه .
وزير الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري