طالب عدد من النواب بدعم قرار التعليم عن بُعد؛ حيث أكد النائب محمد الدلال أن قرار التعليم عن بُعد في ظل الظروف الحالية قرار سليم.
وأضاف الدلال في حسابه عبر “تويتر”: قرار التعليم عن بُعد “إلكترونياً” في ظل الظروف الحالية قرار سليم ومفيد ومنتج ومطلوب، شريطة ألا يكون إلزامياً، وعلى وزارة التربية ألا تتردد في دعم التعليم في هذه المرحلة، فالله أعلم كم ستطول الأزمة والوزارة مسؤولة عن وضع خطط بعيدة الأمد لتطور الأوضاع والله خير حافظ.
وتابع الدلال: الأخ وزير التربية، خطوة مباركة بدعم قيام المدارس بتفعيل خدمة التعليم عن بُعد، تشكر كل من ساهم في دعم هذه الخطوة، ونشكر المدارس وهيئات الإدارية والمدرسين والمدرسات، وقد شهدت تفاعلاً إيجابياً كبيراً من أولياء الأمور.
فيما قالت النائبة صفاء الهاشم: لم يعجبني أبداً أداء وزير التربية والتعليم العالي في مقابلته التلفزيونية على “تلفزيون الكويت”، وأجوبته الركيكة والضعيفة بشأن تعليق الدراسة ودوره المهم كوزير في إيجاد البدائل! ردوده حول رفض فكرة المنصات التعليمية التي أعلن عنها أكثر من معلم كويتي مشهود لهم بالخبرة والكفاءة وموجهين كويتيين أفادوا بأنها الأنسب لكي يتعلم أبناؤنا وبناتنا في منازلهم ومن خلال أجهزتهم حتى لا تضيع عليهم المناهج، بحجة أنها غير معروفه “وننتظر رد وزارة الصحة”، كما أفاد في ردوده المهتزة أمر مرفوض خاصة بعد ورود أخبار عن نية التمديد للعطلة الإجبارية لأسبوعين قادمين.
وحملت الهاشم الوزير شخصياً هذه المسؤولية، وعليه العمل بجد للجلوس مع المعلمين الكويتيين والطاقات الكويتية أمثال أ. عبدالله الصانع، وغيره من الأكفاء المستعدين فعلاً وعندهم المنصات التعليمية جاهزة للتطبيق، بدل التكاسل والتقاعس والتردد والخوف “اللي قاعد يمارسه وزير التربية والتعليم العالي”، عليه الاهتمام والاستماع لأبنائنا وإخواننا وأخواتنا المعلمين والموجهين! مثال: “تطبيق درسني”، هذا تحذير نهائي له، وعليه الالتزام بقسمه اثبت جدارتك ولو لمرة!