أكدت المعارضة السورية بشقيها العسكري والسياسي، على دعمها لعملية “درع الربيع” التي أطلقتها تركيا ضد قوات النظام في منطقة إدلب.
وشدّد بيان صادر عن مكتب الرئاسة لدى الحكومة السورية المؤقتة، إلى أن الشعب السوري هو مصدر الشرعية، وأنه “استدعى الدولة التركية الشقيقة لحمايته من منظومة الإرهاب الأكبر في العالم (نظام الأسد).”
وأضاف البيان أنه “ببسالة وعزيمة الجيش التركي وأبطالنا في الجيش الوطني، تسلل الفرح والطمأنينة مجدداً إلى قلوب المظلومين.”
وأشار إلى أن “الحكومة السورية المؤقتة تثمّن عملية درع الربيع التركية التي تهدف لحماية المدنيين وإبعاد آلة النظام القاتلة عن رقاب أطفالنا ونسائنا وتمكينهم من العودة لمدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها مؤخراً.”
من جانبه، أعرب الوفد العسكري السوري الممثل للمعارضة في محادثات أستانة، عن دعمه لعملية درع الربيع.
وأضاف في بيان صادر عنه، أن تواجد الجيش التركي في الأراضي السورية، مدعوم بإرادة الشعب السوري، مشدداً على أنه حق شرعي.
وطالب ببقاء القوات التركية في سوريا لحين تحقيق المطالب الديمقراطية للشعب السوري.
وتواصل تركيا تنفيذ عملية عسكرية، باسم “درع الربيع”، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير/ شباط الماضي، وأدى إلى استشهاد 33 جنديًا.
وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الاثنين، تحييد 2557 عنصرا للنظام السوري في إطار عملية درع الربيع، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.