افتتحت جمعية الرحمة العالمية 3 مدارس في نيبال تستوعب 600 طالب وطالبة؛ وذلك بهدف توفير بيئة دراسية جيدة بمدارس المسلمين في المناطق الفقيرة، كما صاحب الافتتاح توزيع 600 حقيبة مدرسية تحتوي على المستلزمات والكتب.
وقال رئيس مكتب شبه القارة الهندية في جمعية الرحمة العالمية محمد القصار: إن «الرحمة العالمية» قامت ببناء هذه المدارس استجابة لحاجة أهل هذه القرى، حيث يعاني أهالي المنطقة من قلة المباني الدراسية التي تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب مما أثر على المستوى التعليمي العام وتسبب في وجود معوقات للتنمية.
وأكد القصار أن «الرحمة العالمية» تسعى من خلال ذلك إلى تطبيق رؤيتها التي أعلنتها، التي تتمثل في أن تكون المؤسسة الخيرية الأهلية الرائدة الأولى في العالم العربي في شمولية مشروعاتها وفقاً لأرفع معايير الأداء المؤسسي.
وأوضح القصار أن كل مدرسة تحتوي على 5 فصول دراسية بإجمالي 15 فصلاً للثلاث مدارس يستفيد منها 600 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن «الرحمة العالمية» حريصة على التوجه نحو المشاريع التنموية التي تسهم في بناء الإنسان ورعايته تعليمياً وصحياً واجتماعياً، وتجعله قادراً على التفكير والعمل والإنتاج، ومن ثم الإسهام في تنمية بلده، مبيناً أنها تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها.
واعتبر القصار أن المدارس والمراكز التنموية من أهم المشاريع التي تقوم عليها «الرحمة العالمية»، حيث تستقبل المستفيدين من مختلف الشرائح والأعمار، وتمدهم بلوازم الرعاية الشاملة في كل المجالات النفسية والعلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.
وأوضح القصار أن «الرحمة العالمية» تحرص على اختيار الأماكن التي تفتقر إلى البيئة التعليمية لتقوم ببناء بعض المدارس والمجمعات التنموية التي تساهم في بناء الإنسان، مشيراً إلى أن التعليم وبناء الإنسان هدف أساسي من أهداف «الرحمة العالمية»، لذا اهتمت ببناء المشاريع التعليمية بجميع مراحلها وأنواعها، سواء التعليم الشرعي، أو التعليم العام، أو التعليم الفني، أو مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
وبين القصار أن الأسر المستفيدة أعربت عن شكرها وامتنانها لدولة الكويت وقائد العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على دور الكويت جهودها التنموية كما ارتسمت السعادة على وجوه الأطفال وهم يحملون حقائبهم المدرسية متوجهين بها إلى مدارسهم.