أكد متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، أن تصريحات نظيره الهندي رافيش كومار، حول أحداث العنف التي تشهدها العاصمة الهندية، نيودلهي، هي محاولة لإنكار الحقائق.
وقال أقصوي، في بيان صادر عنه، الخميس، إن “تصريحات متحدث وزارة الخارجية الهندية، هي غير مسؤولة ومحاولة لإنكار الحقائق”.
وأعرب عن أمله في أن “تتخذ الحكومة الهندية تدابير تضمن من خلالها منع العنف ضد المسلمين في البلاد، وإظهار الحرص اللازم لحماية أمن واستقرار جميع المواطنين”.
وتتواصل الاحتجاجات في مختلف مناطق الهند تنديدا بقانون الجنسية المثير للجدل الذي أقره البرلمان نهاية العام الماضي.
ويسمح القانون بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.
وأدى تعديل قانون الجنسية إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد؛ بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة.