أصدرت جمعية الرحمة العالمية بياناً صحافياً بشأن انتشار فيروس كورونا على لسان نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام الشيخ يحيى سليمان العقيلي أكدت فيه على ضرورة إتخاذ أسباب الوقاية المادية من التزام الارشادات الطبية.
وقال العقيلي ” انشغلت دولة الكويت والعالم بانتشار فيروس كورونا الذي تمدّد ليصل لأكثر من تسعين بلدا ، منذرا بوباء عالمي تعمل كل دولة على مواجهته بكل ما لديها من إمكانيات”
وتابع العقيلي ” من فضل الله على الكويت أنها تحولت بكافة أجهزتها ومؤسساتها الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية إلى خلية نحل لمواجهة هذا البلاء والتوعية بمخاطره وطرق الوقاية منه وكلنا يقين أن الكويت الله حافظها بالخير وبتمسك أهلها بوحدتهم ودينهم وإيمانهم بالله ، وتعزيز اللحمة الوطنية ، فمع تسليمنا بقضاء الله وقدره نعلم يقينا وتطمئن قلوبنا أن لذلك الوباء دواءً ، فأنه مانزل داءٌ إلا وجعل الله له شفاء ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء))؛ رواه البخاري.
وأضاف العقيلي “نوصي أهلنا في الكويت والمقيمين بإتخاذ أسباب الوقاية المادية من التزام الارشادات الطبية ، واتباع تعليمات وزارة الصحة والجهات الرسمية”
وثمن العقيلي القرارات والإجراءات الاحترازية التي اتخدتها حكومة الكويت الرشيدة ندعو الجميع للإلتزام بما جاء فيها لمحاصرة هذا الفيروس وهزيمته ، كما ندعو إلى الحرص على أخذ المعلومات الخاصة بهذا الوباء من المصادر الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي ربما تسبب الهلع والخوف بين الناس.
واختتم العقيلي في إطار المشاركة في المسؤولية المجتمعية تدعو جمعية الرحمة العالمية منتسبيها والعاملين فيها وشباب الكويت إلى التطوع لدعم جهود المؤسسات الرسمية والأهلية لمواجهة فيروس كورونا ، و مساندة جهود الحكومة في هذا المجال والتعاون معها، في بث الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين، وسوف تتجاوز الكويت هذه الأزمة بفضل من الله ثم بفضل وحدة الصف وتضافر الجهود بين جميع أبناء الشعب الكويتي…نسأل المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها بحفظه ويدفع عنها شر الوباء والبلاء وسيء الأسقام .