أجلت الهند 454 مواطنا، بينهم طلاب، من إيران وإيطاليا، بسبب فيروس كورونا.
وذكرت الصحافة الهندية، أن سلطات البلاد أجلت 218 مواطنا، من ميلان الإيطالية، و236 آخرين من العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت المصادر ذاتها أن الهنود الذين تم إخلاؤهم، أخضعوا للحجر الصحي في ولاية “راجاستان” بالعاصمة نيودلهي.
في سياق آخر، قام الآلاف من الشرطة الفلبينية، مدعومة بقوات خفر السواحل في البلاد، باتخاذ تدابير وقائية في العاصمة “مانيلا”، ذات الكثافة السكانية العالية، للوقاية من “كورونا”.
وفرضت السلطات الفلبينية على سكان العاصمة الذين يتجاوز أعدادهم 12 مليون نسمة، قيوداً تستمر لمدة شهر، يمنع خلالها السكان من الذهاب إلى العمل، والخروج من منازلهم إلا في حالات الضرورة.
وحسب إحصاءات، شبه رسمية الأحد، بلغت الإصابات في الهند 111، توفي منهم حالتان.
وحتى الأحد، أصاب “كورونا” ما يزيد على 162 ألفا في 156 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 6 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية.