أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، عدم تسلمها معلومات عن وجود إصابات بفيروس كورونا بين المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت اللجنة في بيان، إنها “لم تتسلم أية معلومات من مصلحة السجون الإسرائيلية تؤكد وجود إصابات بفيروس كورونا بين المعتقلين الفلسطينيين”.
وأضافت: “إن كنا تلقينا مثل هذا المعلومات، فإن أول إجراء كنا سنقوم باتباعه هو إبلاغ عائلات المعتقلين المعنية”.
في وقت سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن 4 أسرى أصيبوا بالفيروس؛ فيما نفت مصلحة السجون الإسرائيلية ذلك في بيان.
وقالت مصلحة السجون إنها “عزلت” أربعة معتقلين فلسطينيين، بعد الاشتباه باتصالهم بمريض بفيروس كورونا، الأسبوع الماضي.
وتابعت: “على عكس التقارير الواردة من المنشورات الأجنبية، فإنه لا مساجين مدرجين كمصابين بفيروس كورونا”.
وبشأن تعليق زيارات المعتقلين، قالت لجنة الصليب الأحمر: “إن إسرائيل أعلنت الثلاثاء الماضي تعليق الزيارات لكل المعتقلين من الأراضي المحتلة داخل السجون الإسرائيلية لمدة شهر، ضمن إجراءات وقائية للحد من خطر العدوى”.
وأضافت: “ندرك مدى الإحباط أو الغضب لدى المعتقلين وذويهم على حد سواء بفعل هذا القرار، كما نعي أن الأوبئة المعدية تفرض تحديات جمة على سلطات الاحتجاز”.
وأكدت اللجنة الدولية، “رغم المعيقات المختلفة التي يفرضها المرض، إلا أن زيارة مندوبي اللجنة الدولية لأماكن الاحتجاز الإسرائيلية ستستمر مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المعتقلين من خطر الإصابة بالعدوى”.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، الخميس، إلى 529 إصابة بعد الكشف عن 96 حالة جديدة، بحسب إعلانات رسمية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 5000 فلسطيني، بينهم 43 امرأة، و180 طفلاً، و700 مريض.