أعلنت السلفادور، الخميس، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، وزير الدولة السلفادوري، “نايب بوكلا” أكد خلالها أنه تم رصد إصابة مواطن بالفيروس في مستشفى بمدينة “متابان” التي تبعد 113 كم عن العاصمة سان سلفادور.
وأوضح الوزير أن الشخص المصاب كان قد سافر إلى إيطاليا قبل وقت قريب، مشيرًا إلى أن من غير المعروف حاليًا عدد الأشخاص الذين خالطهم، وأنهم سيعملون على حصرهم في أسرع وقت ممكن، على حد قوله.
وأوضح أن العاصمة سان سلفادور استعدت لمواجهة الفيروس القاتل من خلال مستشفى مجهز بـ2300 سرير.
في سياق متصل أرتفعت الإصابات بالفيروس في أمريكا اللاتينية إلى 2045 حالة، منها 540 بالبرازيل، و342 في تشيلي، و234 في بيرو، و199 في الأكوادور، و118 بالمكسيك، و109 في بنما، و108 في كولومبيا، و97 بالأرجنتين.
وضمت تلك الحالات 69 في كوستاريكا، و79 في أورغواي، و36 بفنزويلا، و34 في الدومنيك، و15 في بوليفيا، و11 في باراغواي، وكوبا كل على حدة، و15 في جامايكا، و12 بهندوراس، و9 في غواتيمالا، و6 في بورتريكو، وإصابة واحدة بالسلفادور.
وشهدت أمريكا اللاتينية حتى الخميس 18 وفاة جرّاء الإصابة بالفيروس، 6 منها بالبرازيل، و3 في الأرجنتين، ومثلهم في الأوكوادور، ووفاة واحدة في كل من بنما، والدومنيك، وكوبا، وغواتيمالا، والمكسيك، وكوستاريكا.
وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا 244 ألف و526 شخصًا في 177 بلدا وإقليما بينهم أكثر من 10 آلاف وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.