أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بدء تدخل قوات الحرس الوطني في جهود محاربة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
جاء ذك خلال مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت متأخر من مساء الأحد.
وقال إن سلاح المهندسين العسكري سيبني أيضا مواقع رعاية طبية جديدة، بالتزامن مع إيعازه بنشر محطات طبية طارئة بسعة 4000 سرير، في النقاط الساخنة لتفشي فيروس كورونا، في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف: ” وجهت أيضا وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية لإقامة مراكز طبية في نيويورك بسعة ألف سرير، وكاليفورنيا بسعة ألفيّ سرير، وولاية واشنطن بسعة ألف سرير آخر”.
كما كشف عن إرساله سفينتين كبيرتين يمكنهما استيعاب أعداد كبيرة من المرضى، إحداهما إلى الساحل الشرقي، لمساعدة ولاية نيويورك، والأخرى إلى الساحل الغربي، قبالة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.
وفي السياق، جدد ترامب وصفه كورونا بالـ”عدو غير المرئي”، مشيرا أن بلاده “تمر بتجربة صعبة”.
والحرس الوطني الأمريكي قوة عسكرية أمريكية احتياطية تتكون من فصيلين أحدهما تابع للقوات البرية، والآخر للقوات الجوية.
وتمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش فى العالم، تخصص له ميزانية دفاعية تصل إلى 716 مليار دولار.
وحتى صباح الإثنين، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 35 ألف إصابة بكورونا، و473 وفاة، حسب إحصاءات عالمية.
كما أعلنت السلطات في أكبر ثلاث مدن في الولايات المتحدة، نيويورك ولوس انجلس وشيكاغو، عزل نحو مئة مليون شخص أنفسهم في منازلهم، في إطار إجراءات تحجيم انتشار الفيروس.
وحتى ظهر الإثنين، أصاب الفيروس أكثر من 350 ألف شخص في العالم، توفي أكثر من 15 ألفًا منهم، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى ما يزيد عن 100 ألف.