أعلن أطباء عن أوضاع قاسية في منطقة الألزاس الفرنسية الحدودية، حيث تم إبلاغ طاقم مستشفى جامعي في ستراسبورغ بالعمل حتى إذا كانوا مصابين بفيروس كورونا المستجد، كما لم يعد بالإمكان وضع مصابين ممن تجاوزوا الثمانين على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وكتب موظفون بالمعهد الألماني لطب الطوارئ والكوارث في مدينة توبنغن في تقرير لحكومة ولاية بادن فورتنبرغ التي تتاخم الألزاس، إنه بدلا من ذلك يتم منح المرضى المسنين “رعاية نهاية العمر بأقراص مخدرة ومنومة”.
ووفقا للتقرير الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، زار متخصصون ألمان في طب الأزمات المستشفى الجامعي بستراسبورغ أمس الأول الاثنين، وحذروا من “تهديد ملموس” يفرضه الوضع المتفاقم.
ودعوا السلطات الألمانية المحلية إلى اتخاذ استعدادات في ظل “حالة تأهب قصوى” حال وصول التفشي بنسب مماثلة عبر الحدود.
ووفقا للتقرير، يتم نقل مريض يحتاج إلى جهاز تنفس اصطناعي إلى مستشفى ستراسبورغ كل ساعة.
وهناك حاليا، كما يقولون، 90 سريرا مجهزين بالمعدات الضرورية، وتعمل المستشفى على زيادة طاقتها الاستيعابية.
وقال التقرير إن ثلاثة فقط من 90 مريضا في العناية المركزة، دون الخمسين، ودون معاناة من أمراض سابقة.