نعم، يوم السبت 28 مارس أطرَبْنا مسامعنا في عمل فني خيري جليل وفريد من نوعه، نعم فريد ومميز؛ “سيمفونية”.. نعم “سيمفونية” مكونة من أنغام وقوالب وحركات موسيقية راقية؛ لا يمكن أن نسمعها في بلد على الكرة الأرضية إلا في بلد الخير والعطاء، أرض الفزعات الخيرية الكويت الحبيبة.
سمعنا أنغاماً لـ”سيمفونية” العطاء والخير والإنسانية، بقيادة المايسترو صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله تعالى وأطال الله بعمره، وسدد خطاه لما يحب ربنا ويرضاه جل جلاله.
وأما الفرقة والعازفون؛ فحدث إيجاباً ولا حرج، فهم من أروع العازفين في العالم في فنونهم، وشهد لهم أهل الصلاح والفلاح من المختصين في هذا المجال الفني والراقي، سواء كانوا من المحليين أو من أهل الاختصاص من الإقليميين، بل وحتى العالميين شهدوا لهم بالنزاهة والفن الرفيع، وكما يقول أحد الفلاسفة: “إذا ارتقى العلم أصبح فناً، وإذا ارتقى الفن أصبح علماً”.
فرقة العزف.. كانت تلك اللجان الخيرية التي شهد لها كل إنسان نظيف مهما كانت ديانته، نعم.. اللجان الخيرية التي ما أن نسمع باسمها إلا واطمأنت لها قلوبنا، واشتاقت أنفسنا للعطاء والبذل من خلالها، وما أن يسمع بها الشيطان الرجيم وخدمه إلا وزاد نباحهم خوفاً، وزادت أصواتهم المزعجة إزعاجاً لأنفسهم قبل غيرهم حتى لا يسمعون كلمة طيبة عن تلك اللجان العازفة للسيمفونية بقيادة المايسترو.
نعم يزعجون أنفسهم ليصموا آذان أنفسهم أولاً؛ كما الأصوات التي يخرجها الشيطان الرجيم ليصم آذانه قبل غيره حينما يسمع صوت الآذان!
9 ملايين دينار في ساعات.. نعم.. تم جمعها بـ”سيمفونية” خيرية لم ولن يكن نغمها موجوداً في بلد غير الكويت.. نعم أيها القارئ الكريم.. “سيمفونية” فريدة بنغمها كما هو كإيقاع “السكني البحري الكويتي” الذي لا يوجد مثله على الكرة الأرضية؛ فلا يوجد هذا الإيقاع إلا في الكويت فقط.
“السيمفونية” الخيرية الكويتية خير قائد لها قادها لأجمل وأرفع النتائج، وخير عازفين عزفوها فطربوا وأطربوا، وخير مستمعين سمعوها وتذوقوها على هذه الأرض الطيبة، ولا نامت أعين الحقدة والحاقدات من السفهاء، ومن الإعلاميين المعوجين والإعلاميات، والحاقدين والحاقدات، والتافهين والتافهات.
تمت “السيمفونية” بقيادة المايسترو سمو أمير البلاد، حفظه الله تعالى ورعاه، وبعزف أعظم وأنزه فرقة شهد لها القاصي والداني “اللجان الخيرية” وخاب إبليس الرجيم وجنده.
ونتائج “السيمفونية” سنراها على أذواق من يسمع نغمها ويتذوقه عما قريب ونعايشه، وبارك الله في جهودكم، وحفظ الله تعالى الكويت وأهلها من كل سوء وسيئ وسيئة!
________________________________
(*) إعلامي كويتي.