توفي، الإثنين، أول طبيب جزائري متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، في ولاية البليدة، جنوب العاصمة.
وقالت مستشفى “فرانس فانون” الحكومي بمدينة البليدة، في بيان على “فيسبوك”: “عائلة الجراحين بالجزائر في حداد، البروفيسور سي أحمد مهدي، في ذمة الله”.
والأحد، ذكرت المستشفى، في بيان، أن “الطبيب سي أحمد مهدي، يصارع فيروس كورونا وطلبت الدعاء له”، ردا على أنباء تحدثت عن وفاته.
ويشغل مهدي، منصب رئيس قسم الجراحة بمستشفى “فرانس فانون”، الذي يضم أكبر عدد من المصابين بكورونا في البلاد.
والإثنين 23 مارس/آذار الجاري، أقر الرئيس عبد المجيد تبون، حجرا تاما على محافظة البليدة، إلى جانب حظر تجوال ليلي بالعاصمة تم توسيعه، الجمعة، ليشمل 9 محافظات أخرى.
وحتى مساء الأحد، سجلت الجزائر 511 إصابة بالفيروس توفي منهم 31، وتعافى مثلهم.
وحتى ظهر الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 741 ألفا، توفي منهم أكثر من 35 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 156 ألفا، بحسب موقع Worldometer.