تعد “إدارة الوقت” في ظل “الأزمات” مهارة مهمة للغاية في ظل الضغوط الحياتية التي تتزايد يوماً بعد آخر، والتعقيدات العصرية والتغيرات المفاجأة التي تعصف أحياناً بكل التوقعات، وتعرقل مجرى الحياة الطبيعية، وتعيق تنفيذ الكثير من الخطط والاستراتيجيات.
وتوفر أجواء أزمة وباء كورونا فرصاً نادرة لتعلم فن “إدارة الوقت أثناء الأزمات”، والتعامل مع التغيرات الجديدة والطارئة، ومن خلال نصائح خبراء التنمية الإدارية؛ ننصحكم أخي القارئ.. أختي القارئة لإدارة أوقاتكم في الأسابيع القادمة عبر الخطوات التالية:
١) تحليل آخر أسبوع قضيته، وتسجيل الأعمال والإنجازات خلاله، وكم وقت استغرق كل إنجاز، وتسجيل الأوقات المهدرة، وتسجيل المجال الذي استهلك أكثر وقتك.. دراسة وقراءة، أو تسلية وترفيه ورياضة، أو التواصل الاجتماعي، أو العمل المنزلي.. أو نحو ذلك).
٢) وضع خطة لأسبوعك الجديد من خلال تحديد أهدافك، وفقاً لنظرية الأولويات في إدارة الوقت [مهم وعاجل- مهم وغير عاجل- غير مهم وعاجل- غير مهم وغير عاجل].
٣) دون وسجل أوقات المهام والأعمال الثابتة، مثل الصلاة، وشراء حاجيات المنزل، والطبخ، والنوم والراحة، ومتابعة الأخبار.. إلخ، وكذلك إذا كنت تعمل بوظيفة ثابتة أو تطوعية في ظل الأزمة).
٤) خصص أوقات ذروة نشاطك للأمور المهمة والمستعجلة).
٥) خصص أغلب أوقاتك لأمور مهمة وغير مستعجلة، فمن عادة الناجحين تخصيص معظم أوقاتهم للمهمات غير المستعجلة).
٦) تجنب التسويف بتحديد مواعيد نهائية لإنجاز المهام).
٧) تجنب المهام المتعددة في وقت واحد، والمشتتات الذهنية، ولا سيما عند إنجاز التكاليف المهمة والمستعجلة).
٨) استخدم البدائل لبعض الأنشطة توفيراً للوقت والجهد، مثل طلب احتياجات المنزل هاتفياً، واستثمار خدمة التوصيل المنزلي).
٩) ولا تنس تخصيص أوقات ثابتة للأسرة في ظل هذه الأوضاع وحظر الخروج، وأوقات الراحة واللعب والترفيه مع أبنائكم وإخوانكم).
والأمر متاح لمزيد من الأفكار والاقتراحات لإدارة الوقت بشكل أفضل، داعياً الله عز وجل لكم أياماً مثمرة وممتعة.