أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أنه تقرر تأجيل عقد مؤتمر “أوبك+”، إلى التاسع من نيسان/أبريل الجاري، بعد أن كان من المقرر عقده في السادس من الشهر ذاته، لدواع تقنية.
وأضاف بيسكوف، خلال إيجاز صحفي اليوم، إن التحضيرات للاجتماع الذي سيعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، تجري على قدم وساق.
وردا على سؤال حول مستوى خفض الإنتاج الذي يمكن لروسيا لتنفيذه، أشار المتحدث الروسي إلى ان الدول النفطية تتحدث عن خفض إجمالي للإنتاج بواقع 10 ملايين برميل يوميا، دون أن يحدد حصة روسيا من هذا الخفض.
وأضاف بيسكوف، أنه لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمية ينبغي على دول نفطية لم تشارك في الاتفاق السابق أن تنضم للصفقة القادمة.
وأشار إلى أن أجندة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا تتضمن إجراء مكالمات هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، والمسؤولين السعوديين.
وفي 5 آذار/مارس الماضي، تفكك تحالف “أوبك+” الذي يضم أعضاء “أوبك” ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، بعد خلافات بين الرياض وموسكو على تعميق خفض الإنتاج، حتى نهاية 2020.
وانهارت بعدها أسعار النفط بأكثر من 50 في المائة، بعد فشل موسكو والرياض في التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تمديد تخفيضات الإنتاج، بالإضافة لتراجع الطلب على الخام بسبب تداعيات انتشار “كورونا”.
ومنذ ذلك التاريخ، تخوض السعودية وروسيا حربا على أسعار النفط، أعقبه إعلان الرياض زيادة ضخ الإنتاج لمتوسط 13 مليون برميل يوميا بحلول أيار/مايو المقبل، مقابل 9.8 ملايين برميل يوميا، في شباط/فبراير الماضي.