أعلنت قوات الحكومة الليبية، اليوم الإثنين، استهداف غرفة عمليات تابعة لمليشيات خليفة حفتر، في قصف جوي لعدة مواقع بمدينة صبراتة، غربي العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” على حسابه بموقع “فيسبوك”.
ونقلت صفحة “عملية بركان الغضب” على “فيسبوك” عن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو بأن سلاح الجو الليبي نفذ ضربات دقيقة في مدينة صبراتة من بينها غرفة عمليات تتبع ميليشيات حفتر الإرهابية.
وعلى صعيد متصل، أفاد شهود عيان لوكالة “الأناضول”، باستمرار الاشتباكات بين قوات الحكومة الليبية ومليشيات حفتر، في مدينتي الزاوية وصرمان، غربي طرابلس.
وقال الشهود: إن الاشتباكات سبقها سماع أصوات قصف بالمدفعية، وتحليق للطيران المسير (بدون طيار) دون معرفة تبعيته لحكومة الوفاق أم حفتر.
والأحد، أعلنت قوات الحكومة الليبية مقتل 35 على الأقل من مليشيات حفتر، إثر إحباط هجومها على منطقة أبو قرين، جنوب مدينة مصراتة الإستراتيجية (200 كلم شرق طرابلس).
وقال مصدر عسكري تابع للوفاق، في تصريح سابق لـ”الأناضول”: إن قوات الحكومة الليبية بسطت سيطرتها على منطقة أبوقرين، بعد سيطرة مليشيات حفتر عليها لساعات، مدعومة بمرتزقة من تشاد والسودان.
ورغم إعلانها، في 21 مارس الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، الذي أصاب 25 شخصاً في ليبيا حتى الآن، فإن مليشيات حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.
وتنتهك قوات حفتر، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل 2019.