حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، الثلاثاء، من أن ملايين الأطفال مهددون من مخاطر الإنترنت خلال أزمة تفشي فيروس كورونا التي يمر بها العالم حاليا.
ودعت مديرة اليونيسيف “هنريتا فور” في بيان، “الحكومات وشركات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمعلمين والآباء لتوخي الحذر واتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من المخاطر المحتملة وضمان أن تكون تجارب الأطفال على الإنترنت آمنة وإيجابية خلال فترة تفشي كورونا”.
وقالت إن “ملايين الأطفال (..) تتمحور حياتهم بشكل متزايد على الإنترنت خلال فترة العزل المفروضة لدواعي جائحة كورونا”.
وأوضحت أنه “ليس لدى جميع الأطفال المعرفة والمهارات والموارد اللازمة للحفاظ على سلامتهم عبر الإنترنت”.
وأشار بيان المنظمة الدولية إلى أن “أكثر من 1.5 مليار طفل تأثروا بإغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم وبات العديد منهم يتلقون دروسهم عبر الإنترنت وقضاء المزيد من الوقت غير المنظم على المنصات الافتراضية”.
وأكد أن هذا الأمر “يمكن أن يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي والاستمالة والتنمر (..) وقد يعرضهم لمحتوى ضار وعنيف محتمل بالإضافة إلى خطر أكبر من التسلط”.
وحتى مساء الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي الفيروس في العالم مليونًا و947 ألفًا، توفى منهم أكثر من 121 ألفًا، وتعافى أكثر من 460 ألفًا، بحسب موقع “Worldometer”، المتخصص برصد ضحايا الفيروس.