قالت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، إن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال “أمانة تتحمل المقاومة مسؤولياتها وهي تخوض واجباتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والإعداد والتجهيز لمواصلة معركة التحرير والعودة”.
وأكدت “الجهاد” في بيان لها اليوم الجمعة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن “المقاومة ملتزمة بهذه المسؤولية (تحرير الأسرى)”.
وصرحت: “يأتي يوم الأسير في ظل هجمة إسرائيلية مستعرة ضد أسرانا وأسيراتنا ومحاولة استغلال الانشغال بمواجهة خطر جائحة كورونا لجعل الوباء تهديدًا للأسرى في سجون الاحتلال الظالمة”.
وحذرت، الاحتلال “المجرم” من أي مساس بالأسيرات والأسرى الأبطال. محملة إياه مسؤولية أي تهديد لحياة المعتقلين داخل السجون.
وأفادت بأن “الحركة الوطنية بكل أطيافها ومكوناتها مسؤولة عن الحفاظ على الأسرى كقضية إجماع وطني، وحماية مطالبهم وحقوقهم دونما تمييز، ورفض الابتزاز أو المساومة على حقوقهم وحريتهم”.
وجددت حركة “الجهاد” التأكيد على حماية عائلات الأسرى ورفض أي تعدي عليهم أو المساس بحقوقهم، ونطالب بعودة صرف مخصصات عائلات الأسرى التي تم قطعها دونما وجه حق.
وطالبت الحركة في بيانها بوقف ملاحقة الأسرى المحررين وعدم التمييز بينهم أو المساس بحقوقهم.
ودعت الجماهير الفلسطينية، للحفاظ على جمرة التفاعل متقدة مع الأسرى وقضيتهم، واستمرار فعاليات إسنادهم جماهيريًا وإعلاميًا وفي كل المحافل والمناسبات، وجعل ذلك برنامج عمل يومي في كل أنشطتنا وتحركاتنا.