أصدر المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، في جلسته التكميلية للدورة الطارئة الثلاثين، عدداً من التوصيات لعموم المسلمين في أوروبا، لاستقبال شهر رمضان في ظل اتشار وباء فيروس كورونا.
وأوصي المجلس عموم المسلمين في أوروبا بما يلي:
1- أن يغتنموا شهر رمضان في العبادة وتزكية النفس، وأن يكثروا من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يعجّل برفع البلاء والوباء عن البشريّة جمعاء، فلا يردّ القدر إلا الدعاء.
2- أن يلتزموا بقرار السلطات المدنية والصحية في منع التجمعات والزيارات، وأن يأخذوا بأسباب الوقاية والحماية كلّها لمنع الإصابة والعدوى لهم أو لغيرهم.
3- أن يجعلوا شهر رمضان فرصة لاجتماع الأسرة حول القرآن، تعليمًا، وتلاوةً، واستذكارًا، وتدبّرًا، وعملًا.
4- أن يحرصوا على إشعار أولادهم بفرحة رمضان وعيد الفطر، بتزيين البيوت، وتنظيم المسابقات، وصلة الأرحام، والترويح المباح الآمن صحيًّا.
5- أن يجتنبوا الإسراف في الطعام والشراب، وأن يدّخروا نفقاته لسدّ حاجات الفقراء والمعوزين ومن لا يجدون قوت يومهم، وأن يواصلوا الإنفاق على المحتاجين إلى الإفطار في رمضان، فحاجتهم هذا العام مضاعفة، مع مراعاة التدابير الصحية في تحقيق ذلك.
6- أن يستمروا في مبادراتهم الداعمة للمستشفيات والراعية للمسنّين، والمتضامنة مع الطواقم الطبيّة، والمجسّدة لقيم المواطنة الصالحة.
7- على الأئمة والدعاة أن يبذلوا جهدهم في اغتنام شهر رمضان للارتقاء الروحي والثقافي بالناس، وأن ينسّقوا قدر الإمكان مع بعضهم بعضًا في البرامج المنقولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حتى لا يزهد الناس فيها بسبب الكثرة وتداخل الأوقات.
8- على الأزواج أن يكونوا عونًا لزوجاتهم في البيوت، وأن يعينوهنّ على اغتنام شهر رمضان في الطاعات والقربات؛ فقد كان النبيّ صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله.
9- كما يوصي المجلس عموم المسلمين في الغرب -خاصة من له أقارب من غير المسلمين كوالدين أو زوجة ونحو ذلك- أن يكتبوا وصيّتهم بأن تكون إجراءات دفنهم حسب التعاليم الإسلاميّة وفي مقابر المسلمين، وأن يعملوا على توثيق هذه الوصيّة حتى لا يُدفنوا في غير مقابر المسلمين، وكيلا تُحرق جثثهم أو يُحرموا من صلاة الجنازة عليهم.