قررت اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا في سلطنة عمان، الإثنين، منع أي تجمعات خاصة بشهر رمضان سواء لأداء الصلوات أو إقامة الولائم والأنشطة الجماعية.
وأرجعت اللجنة التي يرأسها وزير الداخلية حمود البوسعيدي، هذا المنع إلى “استمرار انتشار الوباء في مواقع مختلفة (لم تحددها) في السلطنة”، بحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وأكدت اللجنة “استمرار غلق الجوامع والمساجد (اتخذ قبل نحو شهر) إلا لرفع الأذان، وعدم إقامة الصلوات فيها بما في ذلك صلاة التراويح”.
وتابعت: “يمنع منعًا باتًا إقامة التجمعات الرمضانية مثل إفطار صائم في الجوامع أو المساجد أو غيرها من الأماكن مثل الخيام والمجالس العامة، والأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها من الأنشطة الجماعية”.
وقررت اللجنة أيضا، تمديد إغلاق العاصمة مسقط إلى 8 مايو/آيار المقبل، وذلك قبل يومين من انتهاء موعد الغلق الذي بدأ في 10 أبريل/نيسان الجاري، نظرا لتزايد إصابات الفيروس آنذاك.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة في السلطنة، إنها تمكنت من شراء مليون حبة من دواء هايدروكسي كلوروكوين من الهند، والذي اعتمدته الوزارة كأحد الأدوية المستخدمة لعلاج “كورونا”، بحسب وكالة الأنباء العمانية أيضا.
وأوضحت أنها حصلت على الدواء “بشكل استثنائي” من الهند من خلال التواصل الدبلوماسي الذي تم بين البلدين، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت الصحة العمانية في بيان، تسجيل 144 إصابة بالفيروس، لترتفع الحصيلة إلى 1410، من بينها 7 وفيات و238 متعافيًا.
وحتى عصر الإثنين، تجاوز عدد المصابين بالفيروس، مليونين و428 ألفًا في العالم، توفي منهم ما يزيد عن 166 ألفًا، فيما تعافى أكثر من 636 ألفًا، وفق موقع “worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.