وقال عرقاب في فعالية اقتصادية عقدت بالجزائر، إن الأسعار ستبدأ في التعافي مدفوعة بتخفيض الإنتاج وبدء تعليق إجراءات الغلق جراء فيروس كورونا في عدة دول.
واستعادت عقود النفط الآجلة اليوم، جزءا من عافيتها وصعدت عقود الخام الأمريكي تسليم يونيو/ حزيران بنسبة 28 بالمئة إلى 14.76 دولارا للبرميل، بينما صعد خام برنت 11.7 بالمئة إلى 21.6 دولارا للبرميل.
وأوضح رئيس المنظمة أن المشاورات والاجتماعات ستتواصل بشكل دائم، بهدف مراقبة وضعية السوق.
وأضاف: “الوضعية ليست خطيرة لأن أسبابها طارئة تتمثل بفيروس كورونا وتبعاته”.
وعن وضعية السوق الحالية، قال إن سببها تراجع الطلب بشكل كبير على النفط، جراء تبعات فيروس كورونا، ووفرة المعروض ما تسبب بتشبع المخزونات العالمية.
وقبل أيام كشف عرقاب أن الجزائر ستصدر 815 ألف برميل يوميا، بموجب اتفاق الخفض، اعتبارا من مايو/ أيار المقبل ولمدة شهرين.
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لايرادات المحروقات (نفط وغاز) حيث تمثل 93 بالمائة من مداخيل البلاد من النقد الاجنبي.