نعم.. بعض الإعلام المصري ومسيلمة الكذاب سيان؛ بل هذا الإعلام الكذوب فاق مسيلمة الكذاب كذباً
نعم.. مسيلمة الكذاب ما هو إلا تلميذ ومن أغبى التلاميذ الذين تتلمذوا على يد بعض الإعلام المصري الكذوب؛ ومع الأسف نقول ذلك بسبب ما نراه ونعايشه.
وهذا إن دل على شيء أيها القاريء الكريم؛ فإنما يدل على أن هذا الإعلام الكذوب الذي يقدم من بعض الإعلاميين لم ولن، ولا يمكن أن يكون عاملاً من أجل بلده وأرض الكنانة، بل هو إعلام مأمور من جهات أخرى لا دخل لها بمصر ولا بالشعب المصري؛ بل هي مؤسسات إعلامية من أعدى أعداء مصر، وتتقصد نشر الجهل والكذب ونشر التربية الكذوب شعبياً إذا جاز التعبير في مصر، وبعملية مدروسة ودقيقة، وكلنا رجال إعلام ونتابع ونعلم ماذا نقول منذ أيام هيكل والأهرام، إلى روز اليوسف، إلى شلة أندية الروتاري والليونز.
وبخبر بعد تحرير الكويت قول هذا الإعلام الكذوب: إن الكويت ما دفعت لمصر إلا ٢٥ مليون دولار فقط!!! [ كم هي شنيعة هذه الكذبة ] والأشنع منها من يصدقها!
هذا الإعلام الكذوب؛ بذل كل الجهد من أجل تحطيم مصر ما بين التجهيل والكذب والتعالي الحضاري؛ والذي كان مركوب هذا الإعلام الكذوب – التعالي – .. نعم يكذب والحاسد يقتنص! يكذب والحقود يروج ! يكذب والمتعالي حضارياً ينغمس جهلاً ويتعالى ماضياً فقط ! فهو لاشيء حاضراً! هو يكذب – الإعلام – والأمية تصدق؛ وإلا ماذا نسمي الإعلام الذي ، يقول في حرب 67: دمرنا جيش العدو وهو في وحل الهزيمة يغرق.. ويقول : فرح (حفل) زواج أحد أبناء الخليج الأثرياء يتكلف ٨٠ مليون دولار! أي ما يقارب من ٢٥ مليون دينار كويتي والشارع يصدق.
مع الأسف هذا الإعلام الكذوب يحاول تجهيل الشعب المصري، والتلاعب بفطرته، متقصداً حتى يلعب عليها اليوم كما نرى ونعايش، ويسعى اليوم لقطف الثمرة وهي:
صناعة وتأصيل الحقد والكره بين الشعوب مع التركيز على كره الشارع المصري وبالذات من قبل أبناء الخليج، والعالم العربي والمسلم عموماً، وأتصور ملامح هذه اللعبة بدأت تظهر لنا خطوطها العريضة على الساحة الإعلامية بشكل واضح وظاهر حسب ما نتابع من إعلام عربي وعالمي يعمل خدمة لصهيون والماسونية العالمية.. ومن ثم رفع الكراهية عن الصهاينة والتودد لهم! والكراهية تكون بيننا لا لليهود، وما يدور بالساحة لا يخرج عن هذا في تصوري وأنا مصر عليه حقيقة.
أخيراً.. تم تحرير الكويت ١٩٩١م بفضل الله تعالى ولا سواه، ثم بتماسك دول مجلس التعاون بفضل الله تعالى، وبفضل خشم الدينار ولا لأحد فضل علينا سوى الله تبارك وتعالى ..
ـــــــــــــــــــــــــ
(*) إعلامي كويتي.