أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد، عن ثقته بأن الاعتراف الأمريكي بسيادة بلاده على المستوطنات “سيتحقق خلال بضعة شهور”.
وقال نتنياهو، في خطاب متلفز بثته القناة الـ12 الإسرائيلية (خاصة)، “بعد بضعة شهور من الآن، واثق أن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالسيادة الكيان الصهيوني على المستوطنات بالضفة الغربية وغور الأردن، سيتحقق”
وأضاف: “واثق من أن هذا الوعد سيتحقق، ويمكننا الاحتفال بلحظة تاريخية أخرى في تاريخ الصهيونية”.
وبحسب قناة تلفزيونية، أطلق نتنياهو تصريحاته رغم خشيته من أن تنتهي ولاية ترامب في ظل المنافسة الشديدة بالانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، التي سيتنافس فيها مع المرشح الديمقراطي جون بايدن.
والأربعاء، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تصريح صحفي إن بلاده تعتبر ضم أراضٍ من الضفة الغربية “قرار يعود إلىالكيان الصهيوني”.
ومنذ توليه رئاسة البيت الأبيض، اعترف ترامب، بسيادة الكيان الصهيوني، على مدينة القدس المحتلة، ومرتفعات الجولان، رغم تعارض ذلك مع القانون الدولي والقرارات الأممية، التي تعتبر الأراضي العربية التي سيطر عليها الكيان الصهيوني عام 1967 أراضي محتلة.
والإثنين، وقّع نتنياهو (زعيم حزب الليكود)، ورئيس تحالف “أزرق- أبيض”، بيني غانتس، اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرًا.
ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن ومستوطنات الكيان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب “صفقة القرن”، المزعومة التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة ، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إنه بموجب الخطة الأمريكية، فإنالكيان الصهيوني سيضم 30-40 بالمئة من مساحة الضفة، بما في ذلك كامل القدس الشرقية.