تظاهر عشرات اللبنانيين، أمس الأحد، في مناطق متفرقة من البلاد، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة وغلاء المواد الغذائية.
ولامست قيمة الليرة اللبنانية عتبة 4 آلاف مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء، مقارنة بسعر الصرف الرسمي 1500 ليرة.
وبحسب “الأناضول”، فإن عشرات المحتجين احتشدوا في ساحة النور في طرابلس (شمال لبنان) تنديدًا بتردي الأوضاع المعيشيّة.
وقطع عدد من المحتجين جسر البالما (يربط طرابلس بالعاصمة بيروت) بالإطارات المشتعلة رفضًا للغلاء الكبير ولا سيما في شهر رمضان.
وأغلق آخرون مدخل الجسر السريع في منطقة شكا (شمال لبنان)، بالإطارات المشتعلة، إلا أن عناصر شرطة البلدية أزالوا الإطارات وأعادوا فتح المسلك.
وعمد محتجون إلى قطع الطريق السريع في منطقة الزلقا (شرق بيروت) بالإطارات المشتعلة، كما نفذ آخرون ذات الإجراء على طريق الجنوب السريع وتحديدًا في منطقة السعديات، مندّدين بالأوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار.
ويزيد من صعوبة الوضع أن لبنان يشهد، منذ 17 أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية ترفع مطالب سياسية واقتصادية، ويغلق مشاركون فيها من آن إلى آخر، طرقات رئيسة ومؤسسات حكومية.