أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأحد، تضرر أكثر من 100 ألف شخص جراء سيول وفيضانات ضربت اليمن منذ منتصف أبريل الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، بحسب “الأناضول”.
وذكر البيان أن التقارير الأولية تشير إلى تضرر أكثر من 100 ألف شخص في أنحاء اليمن، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات منذ منتصف أبريل.
ونقل البيان عن ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، قولها: إن هناك عائلات يمنية لا حصر لها فقدت كل شيء بسبب الفيضانات.
وأضافت غراندي أن محافظات عدن وأبين ولحج (جنوب) ومأرب (شرق) والعاصمة صنعاء، كانت من أسوأ المناطق المتضررة.
وأدت السيول لقطع الطرق والجسور، وتعطل شبكة الكهرباء وإمدادات المياه، إضافة لقطع الوصول إلى الخدمات الأساسية لآلاف الأشخاص، بحسب البيان ذاته.
وخلال الأيام الماضية، ضربت سيول وفيضانات عدة محافظات يمنية، أدت إلى وفاة وإصابة عشرات الأشخاص، كما تسببت بخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وتحذر منظمات أممية من أن موسم الأمطار قد يعمل على انتشار الأمراض في اليمن مثل الكوليرا والملاريا.
ويعاني اليمن ضعفاً شديداً في البنية التحتية؛ ما جعل تأثيرات السيول تعمق من مأساة اليمنيين الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.
ويشهد اليمن للعام السادس حرباً عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.