قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية: إن إجمالي الخسائر الناجمة عن عدم قدرتها على استخراج وتصدير النفط الخام منذ يناير الماضي، بلغ 4.34 مليار دولار.
وذكرت المؤسسة في بيان صادر، مساء أمس الأربعاء، أن هذه الخسائر نتجت عن تراجع الإنتاج النفطي قسراً، بمقدار 1.12 مليون برميل يومياً، منذ 17 يناير الماضي.
وفي 17 يناير الماضي، أغلق موالون لخليفة حفتر ميناء الزويتينة (شرق)؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دولياً.
كما أقفلوا في وقت لاحق موانئ وحقولاً أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة “القوة القاهرة” فيها.
المؤسسة أشارت إلى أن إجمالي الإنتاج النفطي حالياً يبلغ قرابة 95 ألف برميل يومياً، “كان متوسط الإنتاج اليومي قبل الغلق القسري 1.22 مليون برميل”.
وزادت: إجمالي الفاقد التراكمي من النفط الذي كان يفترض إنتاجه وتصديره للأسواق العالمية حتى نهاية 28 أبريل الجاري، بلغ 109.09 ملايين برميل.
وتشرف قوات حفتر على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) وميناء الحريقة النفطي بمدينة طبرق بالقرب من الحدود المصرية، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق.
وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية؛ ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.