أكد مصدر رسمي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لا يوجد تقدم نوعي في مفاوضات تبادل الأسرى عبر الوسطاء مع الاحتلال.
وصرّح المصدر في بيان، اليوم الثلاثاء، بأنه في ظل حالة الضخ الإعلامي التي يمارسها المستوى السياسي الصهيوني وإعلامه الموجه، نؤكد عدم وجود تقدم نوعي في مفاوضات التبادل عبر الوسطاء مع الاحتلال.
وقال: إن الاحتلال يهدف من خلال هذه الحملة لـ”التملص من استحقاقات المبادرة التي طرحتها حركة “حماس”، وتضليل عائلات الأسرى الصهاينة، والضغط على معنويات الأسرى الفلسطينيين وعوائلهم”.
وأهابت حركة “حماس” بالجميع “عدم البناء على ما يورده الإعلام الصهيوني المبرمج، وفي حال حدوث أي جديد ستعلن المقاومة عن ذلك”.
وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي: إن حركة “حماس” تحتجز 4 “إسرائيليين” منذ الحرب على غزة عام 2014، بينما تصر الحركة على عدم إعطاء أي معلومات عنهم إلا بعد أن تفرج “تل أبيب” عن أسرى محررين أعادت اعتقالهم، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة “وفاء الأحرار”.
وتتحدث مصادر إعلامية عربية وسياسية عن حراك لتنفيذ صفقة تبادل أسرى بين حركة “حماس”، والاحتلال.
وجاء هذا الحراك بعد أن أعلن رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار في لقاء تلفزيوني استعداد حركته لتقديم “مقابل جزئي” لدولة الاحتلال لتفرج عن أسرى فلسطينيين.
وقال السنوار: إن هناك إمكانية أن تكون هذه مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى، بأن يقوم الاحتلال بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه “وممكن أن نقدم له مقابلًا جزئيًا”، دون مزيد من التوضيح.
وفي أبريل 2016 أعلنت “كتائب القسام” لأول مرة عن وجود 4 جنود صهاينة أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.