قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيصل الأراضي المحتلة الأسبوع المقبل في زيارة خاطفة هي الأولى له خارج بلاده بعد اندلاع أزمة كورونا.
وقالت القناة (13) الخاصة، الأربعاء، إن بومبيو سيصل الأسبوع المقبل إلى الأراضي المحتلة في زيارة خاطفة تستغرق أقل من 24 ساعة.
ونقلت القناة عن مصادر سياسية لم تسمها أن بومبيو سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبيني غانتس زعيم حزب “أزرق- أبيض”.
وستكون الزيارة هي الأولى التي يجريها مسؤول أجنبي إلى الكيان الصهيوني منذ بداية أزمة كورونا، كما ستكون الأولى لبومبيو نفسه خارج بلاده، وفق المصدر ذاته.
ولم تذكر القناة التابعة للكيان الصهيوني موعدا محدداً للزيارة، لكن صحيفة “معاريف” العبرية قالت إنها ستُجرى الأربعاء المقبل.
ولم يعلن بعد عن الهدف من زيارة وزير الخارجية الأمريكي للكيان الصهيوني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في تعليق للقناة (13) “ليس لدينا ما نعلن عنه في الوقت الحالي حول رحلات وزير الخارجية بومبيو”.
لكن من المتوقع أن يبحث بومبيو إمكانية إقدام الكيان الصهيوني على فرض سيادتها على غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن السفير الأمريكي في الأراضي المحتلة، ديفيد فريدمان، أن بلاده مستعدة للاعتراف بالسيادة على مستوطنات الضفة الغربية، في الأسابيع المقبلة.
وقال فريدمان في حديث مع صحيفة صهيونية ، إن واشنطن “لا تخطط لفرض أي شروط جديدة على هذه الخطوة”، لكنه طالب باستكمال “العديد من العمليات قبلها”.
وكان نتنياهو قد اتفق مع غانتس، أن تبدأ عملية الضم في الأول من يوليو/ تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية.
وتعمل لجنة صهيونية -أمريكية على وضع خرائط المناطق التي سيضمها الكيان الصهيوني في الضفة، والتي ستعترف الولايات المتحدة بضم تل أبيب لها.